ابراهيم شاهزادة
ابراهيم شاهزادة وُلِدَ في مدينة الزرقاء عام 1937م، وانتقل إلى العاصمة عمَّان في العاشرة من عمره. درسَ وتخرَّج في مدرسة المطران، وبدأ عملَه في الإذاعة الأردنيَّة منذ تأسيسها. أسَّس القسم العربيَّ في الإذاعة الإيرانيَّة في مدينة الأهواز، والتحق في أثناء عمله بجامعة جندي شابور وحصل على ليسانس في الأدب المقارَن. بعد ذلك انتقل إلى القسم العربيِّ في هيئة الإذاعة البريطانيَّة (BBC) في لندن، ثمَّ بدأ العمل في التلفزيون الأردنيِّ منذ انطلاقته عام 1968م، وكان أوَّل من قرأ نشرةَ الأخبار عبر شاشته. في أثناء عمله في التلفزيون، غطَّى المؤلِّف بصفته مراسلًا تلفزيونيًّا رحلات جلالة الملك الحسين، وكبار المسؤولين، ممَّا منح عملَه زخمًا يظهرُ في ثنايا هذا الكتاب.
انتخُبَ شاهزاده نائبًا لرئيس لجنة الأخبار التابعة لاتِّحاد إذاعات الدول الأوروپيَّة، وكان بذلك أوَّلَ غير أوروپيٍّ يشغلُ هذا المنصب. ومن المناصب المهمَّة الأخرى التي تقلَّدَها مدير الإذاعة الأردنيَّة ومدير التلفزيون الأردنيِّ، ثمَّ المدير العام لكلَيهما. حاز المؤلِّف أيضًا عدَّة أوسمةٍ أبرزها وسام الاستقلال من الدرجة الأولى.
من دفتر الذاكرة
يعدُّ الأستاذ إبراهيم شاهزاده من الإعلاميين الكبار، وقد اعتادت أجيال عدة سماع صوته الإذاعي المميز، حيث كان أول مَن قرأ نشرة الأخبار عبر شاشة التلفزيون الأردني، وظلَّ هذا العمل محببًا إليه حتى بعد أن صار مديرًا عامًّا لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون.يتحدث الكتاب بأسلوب مشوق بشأن مراحل عدَّة من حياة الكاتب، ومن تاريخ الأردن الحديث. وينتقل بنا عبر ذاكرتَي ا..