يتناول هذا الكتاب مسائل عدَّة نذكر منها:
• أهمِّيَّة العلامات الدالَّة والتعيين الطبيعيّ، لا سيَّما في المنتجات الإلكترونيَّة.
• إدراج تطبيقاتٍ عمليَّةٍ لخبرة المستخدِم وسهولة الاستخدام.
• أساليبُ معالجةِ العواطف بمستوياتها الثلاثة: الغريزيِّ والسلوكيِّ والتأمُّليّ.
• اتِّباع تصنيف محدَّث للأخطاء ما بين زلَّاتٍ وهفوات، وما يرتبط منها بالذاكرة.
• إدراج فصلٍ خاصٍّ بالتفكير التصميميِّ، والتصميم المتمحور حول الإنسان.
• تناوُلُ بعضِ المفاهيم الخاصَّة مثل ’’زحف الخصائص‘‘ و’’التصميم المرتكز على الأنشطة‘‘.
أحيانًا يقفُ حتَّى الأشخاص الأذكياء عاجزين عن تشغيل أجهزةٍ نتعامَلُ معها يوميًّا، كمفاتيح الإضاءة في غرفةٍ ما، أو مفاتيح تشغيل الفرن، أو ربَّما يقفون حائرين أمام أحد الأبواب: هل يدفعونه أم يسحبونه أم يزلِّقونه؟ وهذه أمثلةٌ على استخدامات الأشياء المادِّيَّة الملموسة، وربَّما يزداد الأمر تعقيدًا لدى تقصِّي سهولة استخدام التطبيقات والمواقع الإلكترونيَّة.
يستندُ هذا الكتاب إلى حجَّةٍ مفادُها أنَّ الخطأ فعليًّا لا يكمن في المستخدِمين، بل في تصميم المنتجات الذي يتجاهل احتياجاتِ المستخدِمين ومبادئ علم النفس المعرفيِّ والسلوكيّ. يُضافُ أيضًا جانب نقصِ التغذية الراجعة أو غيرها والمطالب غير المعقولة بشأن تذكُّر بعض الخطوات والحِفظ (كحِفظِ كلمة المرور وإدخالها في كلِّ مرَّةٍ تدخل فيها حسابًا أو تطبيقًا ما).
يُظهر هذا الكتاب أنَّ تصميمَ المنتجات بصورةٍ جيِّدَةٍ وسهْلَة الاستخدام هو أمرٌ ممكن، وذلك باتِّباع قواعدَ بسيطةٍ بجَعْل الوظائف منظورةً وأقرب ما تكون إلى الاستخدام الطبيعيِّ المتوقَّع، ما يؤدِّي إلى زيادة رضى العملاء.
’’في هذا الكتاب، يشاركُ أحَدُ كِبار المصمِّمين في العالم رؤيته للمبادئ الأساسيَّة للتصميم المميَّز والهادف، وهذا أمرٌ يزدادُ أهمِّيَّةً كلَّ يوم ممَّا كان عليه في الأمس‘‘.
- تيم براون، الرئيس التنفيذيّ، شركة أيديو (IDEO)